يحكى قديما بأن هناك ملكا "اراد الخروج للتنزه فطلب من وزيره ان يستطلع احوال الجو فذهب الوزير مسرعا ثم عاد ليخبر الملك بأن الأمور سالكة والجو ملائم للتنزه...فخرج الملك مصطحبا معه عائلته للنزهة ففي منتصف الطريق بدأت السماء بهطول الامطار الغزيرة وتعكر الصفو فغضب الملك لما أصابه وعائلته من بلل بسبب المطر وقرر العودة مسرعا لكي يحاسب الوزير على سوء تقديره للمهمة...في أثناء عودته شاهد الملك كوخا صغيرا فقرر اللجوء اليه لحين استقرار الاوضاع فدخل الى الكوخ فوجد شيخا كبير فسلم عليه وقال: لماذا لم تخرج اليوم من كوخك البسيط هذا فرد الشيخ على الملك قائلا: لم اخرج اليوم بسبب الجو الغير ملائم...فقال له الملك: وكيف عرفت بذلك....فقال الشيخ ان لي حمارا امام كوخي نظرت اليه فوجدته رافعا اذنيه فعلمت ان اليوم غير ملائم وان هناك امطار غزيرة قادمة...
فقال الملك أولهذا السبب لم تخرج..فرد الشيخ..نعم....
فقال الملك أولهذا السبب لم تخرج..فرد الشيخ..نعم....
فعاد الملك مسرعا إلى قصره وقرر، ان يعزل وزيره من منصبه ويعين حمارا بدلا عنه
فمن ذلك اليوم وليومنا هذا اصبحت الحمير تعتلي المناصب....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق